الحل مش في العناد.. 8 طرق فعالة لتهدئة الزوج العصبي واحتواء غضبه
نصائح هامة للتعامل مع الزوج العصبي

تعاني معظم السيدات من ردود فعل الزوج العصبي عند القيام بأعمال تثير غضبه، حيث أن الحياة الزوجية لا تسير على وتيرة واحدة ولا تخلو من الخلافات، ولكن في حالة إذا ازداد الخلاف ما بين الرجل والمرأة ستصبح الحياة الأسرية جحيمًا.
ولأن هناك الكثير من الشخصيات العصبية سريعة الانفعال ورد الفعل السلبي فلابد من أن يكون هناك تعامل إيجابي خلال وقت العصبية، وأن يكون طرف من الطرفين قادر على امتصاص غضب الآخر، ولذلك سنقدم لك في سطور هذا المقال أفضل 8 طرق للتعامل مع الزوج العصبي، ولتغذية عقلك بمزيد من الأفكار حول هذا الموضوع وغيره من المواضيع الشيقة، يمكنك زيارة صفحة نوتي هاب على الفيسبوك.
8 طرق فعالة لتهدئة الزوج العصبي
في الأغلب ما تجد المرأة صعوبة في التعامل مع الزوج العصبي، لذلك تحتاج المسألة إلى وضع خطة علمية للوصول إلى حياة زوجية مستقرة بلا أي مشاكل. ففنون إدارة التعامل مع الشريك العصبي دائمًا تحتاج إلى سيطرة مدروسة بعناية من الطرف الآخر للتعامل والاحتواء.
لا تتسرعي في الرد:
عندما تنشأ مشكلة كبيرة بينكم حاولي ألا تصطدمي بشريكك في لحظة غضبه، فربما هناك بعض المشاكل والتراكمات التي قد تدفعه إلى العصبية، ولذلك لا تتسرعي وعدي من 1 لـ10 قبل الرد بفعل معين، وحاولي قدر المستطاع تقدير ما يمر به الطرف الثاني.
العناق وقت الغضب:
واحدة من طرق احتواء الزوجة لزوجها أثناء الغضب هو تفعيل عنصر الرومانسية من خلال العناق والتحدث معه بعبارات لطيفة، وهذا ما يبث داخله الطمأنينة والهدوء النفسي.
الاستماع وعدم المقاطعة أثناء الغضب:
يجب على الزوجة الاستماع لزوجها وعدم مقاطعته أثناء غضبه واحتواء مشاعره، فذلك يقلل من نوبات العصبية لديه، مما يجعله يشعر بالتقدير والاحتواء.
كوني أنثى هادئة:
ينبغي على الزوجة التعامل مع زوجها العصبي بذكاء وحكمة، فالزوجة التي تخاف وتقدر مشاعر زوجها تعرف كيف تحتويه بالعبارات الإيجابية التي تحفزه على الهدوء والاسترخاء وعدم التقليل من مشاعره.
التعامل بذكاء أثناء العصبية:
تردد بعض الزوجات العديد من الكلمات أثناء انفعال الزوج تزيد من غضبه أكثر وأكثر وبالتالي تفاقم المشكلة بينهما، مثل: “لا أرى أي داعي لتلك العصبية كلها”، “أنت دائمًا عصبي” ولكن يمكن استبدالها بكلمات إيجابية تساعد في تهدئته مثل: “أفهم إحساسك جيدًا” أو “معك حق” أو “أنا فعلًا اتصرفت غلط” وغيرها الكثير من العبارات التي تحد من غضب الرجل.
تجنب العناد وقت الغضب:
فالعناد المتواصل يزيد من عصبية الزوج وفي بعض الأحيان تتحول العصبية لعدوان على الزوجة، ومن هنا يجب أن تكون المرأة هادئة وخاصةً في وقت الغضب.
اختيار التوقيت المناسب:
من ذكاء التواصل اختيار توقيت الحوار المناسب بعد المشكلة وخاصة مع الزوج العصبي، وذلك لتجنب الصدام بين الطرفين، وخاصة أثناء عودة الزوج من العمل أو مرور الزوج بظرف معين، وذلك الأمر يتطلب من الزوجة اختيار التوقيت الصح للتحدث مع زوجها ذات الشخصية العصبية.
معرفة السبب وراء العصبية:
من أهم الطرق التي تساعد الزوجين على علاج المشكلة فهم سبب العصبية الرئيسي، فقد تكون العصبية ناتجة عن ضغوط العمل أو ضغوط في العلاقة الأسرية أو قد تكون ضغوط نتيجة التعب والإرهاق، وذلك على الزوجة احتواء زوجها وفهم مشاعره والتحلي بالصبر أثناء عصبية زوجها.

وختامًا، هناك حكمة تقول “كسب القلوب أولى من كسب المواقف” فمهما كان سبب العصبية فاحتواء الزوجة لزوجها وتقديرها واحترامها لمشاعر زوجها أولى وأهم من كسب أي موقف لصحالها.